كيف تجعل صديقك يشعر بك

الصداقة يا خوتي
نشيط كان يمشي من منزله إلى المدرسة ذات يوم عندما لاحظ شاب يسير باتجاهه حيث تعثر وأوقع كل الكتب التي كان يحملها من ضمن ما يحمل كرة سلة وقفاز ومسجل صغير، انحنى نشيط وساعد الشاب ليلتقط أشياءه المبعثرة ، وبما أنهم ذاهبون بنفس الاتجاه ساعده على حمل جزء من الثقل الذي يحمله .
ومن خلال سيرهم معاً تعرف نشيط على اسم الشاب وكان اسمه المكتئب، وكان يحب ألعاب الفيديو وكرة السلة والتاريخ أنه كان يواجه العديد من المشاكل مع بعض المواد الأخرى وانه انفصل حديثاً عن صديقته.
ووصلا إلى منزل المكتئب أولاً ودعا المكتئب نشيط للدخول معه وأكل ومشاهدة التلفاز معاً. وقضوا فترة بعد الظهر بسكون مع القليل من الضحك ودار بينهم حديث قصير ،
ثم ذهب نشيط عائداً إلى منزله واستمرا برؤية بعضهم البعض في المدرسة. وتناول الغذاء مرة أو مرتين معاً ،
بعد ذلك تخرج كلاهما من نفس الثانوية بعد ما كانت لهم ذكريات عبر السنين وبعد طول انتظار وقبل التخرج بأسبوعين .
طلب المكتئب من نشيط إذا بإمكانهم الحديث ،ذكره المكتئب بذلك اليوم الذي مرت عليه السنين عندما تقابلا لأول مرة . وسأله " هل تسألت يوماً عن سبب حملي لكل تلك الأغراض ذلك اليوم ذاهباً إلى المنزل هكذا سأل المكتئب.
وأجاب أيضاً " أتعلم أنه في ذلك اليوم أفرغت خزانتي لأني لا أريد أن يتذكرني أحد بشيء وقد احتفظت ببعض من أدوية أمي وكنت ذاهب إلى المنزل لأنتحر ..
ولكن بعد أن أمضينا بعض الوقت معاً نتحدث ونضحك ، أدركت بأني إذا قتلت نفسي سأكون قد فقدت ذلك الوقت والعديد من الأشياء التي قد تتبعه .
إذا انظر نشيط عندما التقطت معي الكتب ذلك اليوم فقد فعلت الكثير من أجلي
أنقذت حياتي ... """

الخلاصة :
إذا فكل كلمة مرحباً حتى ولو صغيرة وكل ابتسامة بسيطة وكل يد مساعدة ستنقذ قلب مجروح بالفعل الأصدقاء هم جوهرة ثمينة ، فهم يجعلونك تبتسم ويشجعونك على النجاح
ويعيرونك آذانهم وهم دائماً يريدون فتح قلوبهم لنا .
أظهر لأصدقائك كم أنت مهتم